معاكسات الشباب للبنات
طبعا لا توجد بنت في العالم إلا وتجدها تعاني من المعاكسات المستفزة والسخيفة التي لا معنى لها إنما فقط هي من قلة الأدب،والبنت العربية هي الأخرى تأخذ نصيبها من هذه المعاكسات لا توجد حاجة اسمها معاكسة لطيفة ومعاكسة سخيفة المعاكسة معاكسة وهي بكل أنواعها وصورها اعتداء على استقلالية وخصوصية الآخر . . طبعا في أولاد طبعا هناك من يقول البنات كذلك يعاكسون الرجال لكن هذا لا يبرر معاكسة الشباب للبنات، الشئء المتفق عليه بين الشباب والبنات هو أن المعاكسة سلوك يظهر بأن الشخص " مش متربي" بالعامية.
المعاكسة ظاهرة قديمة لكن تطورت بتطور العمر اللي إحنا عايشينو . . لكن طبعا بسبب الهاي تك، اللي بتحاصرنا في كل ناحية يعني ممكن تلاقي رسائل على الموبايل أو رنات أو حتى مكالمات وكمان ممكن تلاقي شباب يعمل إنه بيلعب في الموبايل لكن بقصد .
تصوير البنات .. وطبعا فيه معاكسات بكلكسات السيارات .. فعلا حاجة غريبة وسخيفة وساقطه في مجتمعنا اللي عاش ينادي بالعادات والتقاليد اللي غابت عن عقول شبابنا .. طبعا لازم نقول إن فيه قانون بيجرم المعاكسات يعني على حسب طبيعة المعاكسة .
والمعاكسة تختلف من مكان لآخر ومن زمان لآخر مثلا المعاكسة في الأرياف تقتصر فقط على " بس، بس" والمعاكسة في المدينة متطورة شوية مثل " كلاكسون السيارة" أو تتبع البنت بالدراجات النارية وغيرها، مثال: ولد يعاكس بنت فيقول لها وهي ماشية أماموا " منين جاء الزين" أو " إيه الحلاوة دي" وغيرها، لكن ترى ما هو رأي الشباب والبنات في هاته المعاكسة فتجد ممكن بعض البنات تتعمد على أن تمر أمام الشباب بالرغم من وجود طريق آخر وذلك ليعاكسوها وتجد بنت أخرى تركب تاكسي كي لا تمر على الشبان، وهل الشباب الذين يعاكسون البنات كلهم أم هناك فئة معينة من البنات؟
إن البنت التي تخرج عارية من بيتها رائحتها تُشتم من مسافة كيلومتر وصوت كعبها يسمع من على بعد أميال لمن هذا كله إن كان لزوجها فهو في البيت أو في المعمل وإن كان لغيرها فهي تستحق ذلك، هذا لا يبر أني مع المعاكسة كذلك الشباب فلو كان عندهم شغل أو عمل لما قاموا بهذه التصرفات.
في الأخير هي قلة أدب وحياء من الجانبين لا المرأة إلتزمت بستر نفسها وعدم إضهار مفاتنها ولا الراجل التزم بالحياء اتجاهها.
فالحياء جمال في المرأة وفضيلة في الرجل